الشعر عن سيدنا عمر وملك الغساسنة والأعربي
الشعر عن سيدنا عمر وملك الغساسنة والأعربي
مسجد الأزهر
مَلِك من ملوك الغساسنة أتى إلى المدينة مسلماً في عهد عمر ، سيدنا عمر رحب به ، وفرح بإسلامه ، في أثناء طوافه حول الكعبة داس بدويٌّ من فزارة طرف ردائه ، فانخلع رداؤه عن كتفه، فالتفت إلى هذا الأعرابي من فزارة ، و ضربه ضربة هشمت أنفه، هذا الأعرابي ليس له إلا عمر يشتكي إليه ، وذهب إليه ، واشتكاه ، سيدنا عمر جاء بهذا الملك جبلة ، وقف أمامه نداً لند ، وقال له ، وقد دار حوار بينهما شاعر معاصر صاغه شعراً :
أصحيح ما ادعى هذا الفزاري الجريح ؟
قال جبلة :
لست ممن ينكر شياً
يعني شيئاً مراعاة للوزن .
أنا أدبت الفتى ، أدركت حقي بيديا
قال سيدنا عمر :
أرضِ الفتى ، لابد من إرضائه
مازال ظفرك عالقاً بدمائه
أو يهشمن الآن أنفك
يخاطب ملِكًا .
و تنال ما فعلته كفك
قال :
كيف ذلك يا أمير ؟
هو سوقة ، وأنا عرش وتاج ؟
كيف ترضى أن يخر النجم أرضاً ؟
قال سيدنا عمر :
نزوات الجاهلية ، ورياح العنجهية قد دفناها
أقمنا فوقها صرحاً جديداً
وتساوى الناس أحراراً لدينا وعبيداً
قال جبلة :
كان وهماً ما جرى خلدي أنني عندك أقوى و أعز
أنا مرتد إذا أكرهتني
قال سيدنا عمر :
عالم نبنيه ، كل صدع فيه يداوى
وأعز الناس بالعبد بالصعلوك تساوى
الشعر عن سيدنا عمر وملك الغساسنة والأعربي
بواسطة mausuahislamiyah
on
1:06:00 ص
Rating:
من الشاعر ؟
ردحذف